اهدي نذراً

بالارقام: اعداد زوار الأربعين الحسيني خلال السنوات الماضية

منذ انتهاء حقبة نظام البعث عام 2003، وكثافة زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام في زيادة ملحوظة، وتحولت بمرور السنين الى تجمع بشري مهيب واكبر مسيرة راجلة في العالم يشارك فيها ملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام، من جميع بقاع الارض ويشاركهم من باب التضامن ومناصرة قضية الحسين ذات الابعاد السياسية والانسانية الخالدة طوائف وقوميات اخرى مثل المسيحية والصابئة والايزيدية .

وأشارت إحصائيات وزارة الداخلية العراقية إلى أنه في عام 2013، وصل إلى العراق ما لا يقل عن مليون و300 ألف وفي 2014 المليونين زائر أجنبي فقط، وبلغ أكثر من عشرين مليونا من داخل وخارج العراق سنة (2015)

وأعلنت سدنة العتبة العباسية المقدسة في عام 2016 في بيان، أنه في الثلاثة عشر يوماً التي سبقت الأربعين (أي من 7 صفر إلى 20 صفر) دخل إلى كربلاء أكثر من أحد عشر مليوناً ومئتي ألف شخص بين اجنبي وعراقي.

فيما كشف ممثل المرجعية الدينية السيد احمد الصافي في احدى خطب الجمعة السابقة، ان احصائية عدد زوار الاربعين في مدينة كربلاء التي سجلت عام (1439هـ) (2017) فانها بلغت (13874818)، وفي عام (1440هـ) (2018) فانها بلغت (15322949) زائر من داخل وخارج العراق، الى جانب مشاركة (10714) موكب خدمي و(225) هيئة خدمية من خارج العراق.

وهذه السنة (1441هـ) وبحسب احصائيات من ،  دخل مايقارب لزائرين الايرانيين الذين دخلوا الى العراق خلال الاسبوعين الماضيين 128634،  ومجموع الزائرين الايرانيين الذين خرجوا من العراق خلال الاسبوعين الماضيين 2929040.

وعن الزوار الايرانين، فمن المتوقع ان يصل مجموع الزائرين الايرانيين الذين دخلوا الى العراق و خرجوا منه من يوم 1 محرم لغاية 20 صفر 5 مليون زائر تقريباً.

واشارت اللجنة العليا الايرانية المختصة بتنظيم شؤون زيارة الاربعين الى، إن “مجموع الايرانين المتواجدين في المدن المقدسة النجف ، كربلاء ، سامراء والكاظمية 1 مليون و 300 الف زائر.

فيما اعلن وزير النقل عبدالله لعيبي،عن احصائية عدد الزوار الوافدين لأداء مراسيم الزيارة الاربعينية منذ انطلاقها مؤكدا، ان “اكثر من (13) الف مسافر تنقلوا من والى مطار النجف الدولي على متن الناقل الوطني

واخذت جموع الزائرين الاجانب والعراقيين بالتوافد الى كربلاء الاحياء الزيارة الاربعينية من اليوم الاول لشهر صفر لتصل ذروتها ليلة السبت الاحد المصادف 20 صفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *