اصدار تقرير حول اوضاع الشيعة واحتياجاتهم في النيجر
اصدرت جمعية اهل البيت “عليهم السلام” تقريرا تضمن ابرز احتياجات واوضاع المسلمين الشيعة في دولة النيجر.
وقالت المنظمة في التقرير التي تلقته شيعة ويفز”، “نظرا الى أن النيجر بلد يتمتع بالتعايش السلمي بين الاديان والمذاهب المختلفة بشكل ملحوظ، وأن الحكومة لا تسمح لأية طائفة أن تعتدي على طائفة أخرى لأجل الاختلاف المذهبي، لذلك يعد هذا الوضع فرصة ثمينة للشيعة لتبليغ مذهبهم ونشر معارف أهل البيت (عليهم السلام) في أنحاء البلاد بكل حرية”.
واضافت، “وفعلا هذا هو الوضع الذي استغله الوهابية في نشر أفكارهم في البلاد وقد نجحوا في ذلك الى حد كبير، حيث يتمتعون بامكانيات فوق التصور، من قبيل المدارس من الابتدائية الى الجامعة والمساجد وكذلك المراكز الصحية والتجارية وغير ذلك، مما أ أدى الى نشر الفكر الوهابي بشكل ملحوظ في النيجر”.
واشار التقرير، “أما الشيعة وان كانوا متواجدين في بعض المدن ولديهم مبلغون متخرجون من الحوزات العلمية، الا ان قلة امكانات التبليغ يبقى عائقا كبيرا أمام ايصال صوت أهل البيت (عليهم السلام) الى الشعب بشكل أفضل”.
واوضح التقرير، ان احتياجات المؤمنين الشيعة في النيجر حسب التجربة الموجودة لدى ديان والمذاهب المختلفة في نشر فكرها في النيجر، هي انشاء المدارس هو أول نقطة الانطلاق في هذا المجال، بناء المراكز العلمية و الثقافية في النيجر له دور كبير في الوصول الى الهدف أياما كان، وبناء المساجد أو الحسينيات بغية اقامة النشاطات المذهبية المحضة، وانشاء مركز صحي أو صيدلية لمساعدة الناس في مجال الصحة له دور فعال في التبليغ في النيجر وهذا الامر ملحوظ لدى الوهابيين والمسيحيين والدول الاستعمارية، ومساعدة المبلغين من الناحية المادية و المعنوية، وذلك عن طريق ارسالهم اما الى النجف ألشرف أو قم المقدسة للمشاركة في الدورات المختلفة بغية تكوينهم وترسيخ معارف أهل البيت “عليهم السلام” فيهم، وكذلك تدريبهم على أساليب التبليغ الحديثة، وكذلك قبول بعض الشباب لمواصلة الدراسة في الحوزات العلمية بغية ايجاد جيل مبلغ ناجح في خدمة المجتمع ونشر ثقافة المذهب الحق، وايجاد قافلة التبليغ التي تقوم بالجولة التبليغية في القرى على الاقل مرة واحدة في الشهر.