وجهت 19 منظمة غير حكومية دولية رسالة تحذر النواب الفرنسيين، من خطر أن تصبح فرنسا شريكة في الحرب في اليمن في حال واصلت مبيعاتها من الأسلحة للسعودية والإمارات، داعية النواب إلى ممارسة واجبهم الرقابي.
وتعرض وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الأربعاء، على لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية “البرلمان” تقريرها حول صادرات الأسلحة الفرنسية.
ووجه تكتل من 19 منظمة غير حكومية إنسانية ومدافعة عن حقوق الإنسان؛ من بينها هيومن رايتس ووتش، والاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية فرنسا، ومنظمة سلام في اليمن، رسالة مفتوحة، أمس الثلاثاء، إلى النواب.
ودعت المنظمات النواب إلى ممارسة واجبهم الرقابي على العمل الحكومي من خلال ضمان عدم انتهاك فرنسا تعهداتها الدولية بمواصلة تصدير أسلحة إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتابعت الرسالة، أنّ البلدين على رأس تحالف عسكري مسؤول عن انتهاكات خطيرة ومنهجية للقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين اليمنيين.