ضمن الملتقى الاسبوعي الذي تعقده مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام، قدم مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية الورقة البحثية الموسومة “مسارات الاحتجاج في العراق وخيارات الحكومة”، بحضور نخبة من المهتمين والمختصين.
وقال عضو المركز الدكتور حسين السرحان، ان “الاحتجاج هو وسيلة للتأثير مقابل السلطة السياسية وهو يكمل وسائل اخرى للتأثير مثل المرافعة أمام القضاء والاحتجاج الجماهيري أصبح أحدى الوسائل الشرعية للتأثير واعتبر انه جزء من حرية التعبير”.
واضاف، “فالاحتجاج هو الية عمل مباشرة للتصدي للسلطة السياسية وقد يركز الاحتجاج على قضايا محددة او اهداف سياسية وبامكانه نقل مستوى سترفع من المعلومات بزخم سياسي اساسي”.
واشار السرحان الى ان “الاحتجاج هو التعبير عن الرفض والاستنكار ضد افعال او سياسات اما بالقول او الفعل ويمكن ان يتخذ الاحتجاج اشكالا مختلفة فردية او جماعية عامة او خاصة، وقد يتطور الاحتجاج الى تظاهرات حاشدة واعتصامات ويأخذ اشكالا اقتصادية كمقاطعة البضائع او اغلاق المحلات التجارية”، مؤكدا انه “كلما تم تجاهل الاحتجاج والمطالب تتصاعد حدتها”.