قضت محكمة في باريس، اليوم السبت، بسجن الارهابي الفرنسي مراد فارس (35 عاما)، لمدة 22 عاما، لتحريضه عشرات الشباب على السفر إلى سوريا للقتال.
ودعت ممثلة فريق الادعاء إلى معاقبته لدوره الأساسي في تجنيد عدد كبير من الشباب، مشيرة إلى عدم وجود أي شعور بـ”الندم الحقيقي” لدى المتهم.
وخلال الجلسة، نفى المتهم أنه كان مجندا رئيسيا، فأقر بأنه تمكن بشكل غير مباشر من التشجيع على السفر من خلال مقاطع فيديو دعائية كان ينشرها وأنه سهل عبور الكثير من الأشخاص إلى سوريا التي وصل إليها في تموز 2013 بعد رحلة عبر البر مرورا بأوروبا.
وترى المدعية العامة أن مراد فارس الذي نفى أنه كان مقاتلا في سوريا، شارك في أعمال مسلحة في صفوف تنظيم داعش الارهابي قبل أن يغادر التنظيم المتشدد للانضمام إلى كتيبة عمر ديابي التابعة لتنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقا.
واتهمت محكمة الجنايات أيضا مراد فارس بأنه قاد مطلع عام 2014 هذه المجموعة من الشباب المقاتلين الناطقين بالفرنسية، في غياب عمر ديابي الذي كان في السنغال حينها.