ينتظر العام حدوث كسوف حلقي للشمس يوم غد الخميس، مع اقتراب العام الميلادي من نهايته، في اول كسوف حلقي وثالث كسوف للشمس في عام 2019.
وذكر موقع “ساينس ألرت”، اليوم الاربعاء، انه “يتوقع العلماء أن يحدث كسوف حلقي للشمس في ظاهرة تعرف باسم (حلقة النار) في 26 كانون الأول”.
واضاف، ان “الكسوف سيكون بشكل حلقي في عدد من المناطق حول العالم، ما يشكل في النهاية ما يعرف بحلقة النار”.
في العراق اكد مركز البحوث والدراسات الفلكية ان الكسوف الحلقي للشمس، سوف يرى جزئياً في مدينة النجف الاشرف حيث تشرق الشمس وهي مكسوفة، والحد الاقصى هو الساعة 7:04 صباحا ونهاية الكسوف الجزئي ستكون في الساعة 7:47 صباحا.
وأضاف، ان الكسوف يرى بنسب مختلفة في جميع مناطق العراق عند طلوع الشمس.
ومن المتوقع حدوث الكسوف في أجزاء من أوروبا وآسيا وأستراليا وإفريقيا.
ويمكن للمقيمين في بلدان مثل المملكة العربية السعودية والهند وسنغافورة والفلبين وبعض أجزاء من أستراليا من رؤية كسوف الشمس في وضع “حلقة النار” وهو حالة الكسوف “الحلقي” للشمس مع ظهور خاتم متوهج حولها.
ويتميز الكسوف الكلي عن الحلقي ببعد القمر عن الشمس، ما يسنح لهالة الشمس المضيئة بالظهور، وتبدو مثل “حلقة النار” ومن هنا جاءت تسميتها.
وحدث كسوف شمسي حلقي عام 2017 وكان مرئيا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، غير أن كسوف هذه السنة يغطي مناطق صغيرة فقط عبر القارات التي سيمر بها.
وتحدث ظاهرة “حلقة النار” عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض خلال فترات معينة من السنة ما يجعله يبدو أصغر بثلاثة بالمئة من حجم الشمس، وعند تلاقي الشمس والأرض والقمر الذي يتوسطهما على نقطة واحدة في المدار، تختفي الشمس وراء القمر لتصبح نقطة سوداء وتظهر فقط هالتها المتوهجة.