صدر عن دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من كتاب “التدبر في القرآن 1-3” لسماحة الفقيه آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدس سره.
ويقول الكتاب، “لقد ورد الترغيب والحث الشديد على التدبر ـ وهو أخذ الشي بعد الشي والتأمل بعد التأمل في القرآن الكريم والتفكر في آيات القرآن وأحكامه النازلة وحكمه وقصصه ومواعظه وغير ذلك”.
ويضيف، “وكذلك ورد الترغيب والحث الحثيث عن السنة الصادقة في التدبر في القرآن الكريم، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصباح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكير حياة قلب البصر كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور”.
ويشير الكتاب الى ان موضوع التدبر في القرآن هو الطريق لفهم (قيم القرآن ) و(أفكاره) و(مبادئه) كما أنزلها الله سبحانه، فان التدبر في القرآن هو الطريق للعمل بما جاء فيه، وذلك لان العمل بالقرآن يتوقف على فهمه وفهم القرآن لا يمكن إلا بالتدبر في آياته، ومن هنا فان الذين لا يتدبرون في القرآن ربما يفوتهم تطبيق الكثير من مبادئ الدين في حياتهم العملية، وهم لا يشعرون.