اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، ان تصاعد عمليات قتل المتظاهرين على أيدي قوات الأمن العراقية خلال الشهر الماضي، ينبغي أن يكون في قمة اهتمامات الدبلوماسيين أثناء صياغتهم التوصيات.
ودعت المنظمة في بيان لها، الأمم المتحدة إلى التركيز على مقتل المتظاهرين في العراق، لدى مراجعة سجل العراق الحقوقي، مضيفة ان “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعقد جلسة الاستعراض الدوري الشامل لمراجعة سجلات حقوق الإنسان في العراق، وينبغي أن يكون تصاعد عمليات قتل المتظاهرين على أيدي قوات الأمن العراقية خلال الشهر الماضي في قمة اهتمامات الدبلوماسيين أثناء صياغتهم التوصيات”.
واوضح البيان، أن “قوات الأمن قتلت 147 متظاهرا على الأقل في احتجاجات ببغداد ومدن العراق الجنوبية في أوائل تشرين الأول، وقتل أكثر من 100 في موجة ثانية منذ 25 تشرين الأول الماضي”.
وتابع، أنه “في الموجة الثانية، أطلقت قوات الأمن في بغداد عبوات الغاز المسيل للدموع ليس فقط لتفريق الحشود ولكن في بعض الحالات مباشرة على المتظاهرين، وهو شكل وحشي للقوة القاتلة”.
وبينت المنظمة، ان “قوات الأمن مستمرة في استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في بغداد ومدن اخرى، كما احتجزت السلطات متظاهرين تعسفا وأفرجت عنهم لاحقا دون تهم، وتلقت هيومن رايتس ووتش، تقارير تفيد بأن قوات الأمن تهدد وتطلق النار على مسعفين يعالجون المتظاهرين”.
وكانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية قد أصدت في اوقات سابقة، بيانات تدين الاستخدام المفرط للقوة، وطالبت بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين.