قال مسؤولون وخبراء أمريكيون وأفغان، إن تنظيم داعش الإرهابي يوسع وجوده في أفغانستان حالياً بعدما فقد قوته في سوريا والعراق، محذرين من أن ذلك يهدد الغرب.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أمريكي في أفغانستان، طلب عدم الكشف عن هويته، إن موجة الهجمات الأخيرة في العاصمة كابول هي تمرين عملي لشن هجمات أكبر في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال المسؤول، “هذا التنظيم هو التهديد الأكثر إلحاحا لأوطاننا على المدى القريب”، مضيفا أن “الهدف الأساسي للتنظيم هو تنفيذ هجمات خارجية في الولايات المتحدة وأوروبا، إنها مسألة وقت”.
واعتبر بروس هوفمان، مدير مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون الأمريكية، أن أفغانستان باتت قاعدة جديدة محتملة لداعش بعد طرده من العراق وسوريا.