أقامت جمعيّة المودّة والازدهار للتنمية النسوية التابعة للمرجعية الشيرازية في مدينة كربلاء المقدّسة، ملتقى آخر من ملتقياتها الموسومة بملتقى المودّة، وكان تحت عنوان “أخلاق التقدّم وتقدّم الأخلاق” وذلك في مقرّها بالمدينة.
وحضر الملتقى مجموعة من النساء والفتيات الكاتبات والناشطات وكذلك حضره حجّة الإسلام الشيخ مرتضى معاش رئيس مجلس إدارة مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في مدينة كربلاء المقدّسة.
وأدارت الملتقى السيّدة مروة ناهض عضوة في جمعيّة المودّة والازدهار وبدأت حديثها بقولها، يكاد يتفق الجميع على أنّ الأخلاق هي المنهج الفريد والأمثل لتقويم المجتمع وصلاحه وبالتالي السير به نحو مدارج النجاح بمختلف أبعاده وأطيافه، ويدلّ على ذلك الآية الكريمة التي تنطق عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله: (إنّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
وبيّنت، ومن ضرورات وسمات المجتمع الناجح ومقوّماته الأصيلة هي الأخلاق، ومع هذه الظروف الراهنة ومع الحروب والمشاكل باتت الأخلاق مصابة بمرض جعلها تعتل مما أدّى إلى انهيارات خلقية، لتنهار من بعدها بقية المنظومات.