أطلقت السلطات السعودية سراح المعتقل سراج مهدي آل سويد من أهالي بلدة البحاري في محافظة القطيف، بعد قضائه ثلاث سنوات ونصف من الاعتقال التعسفي في السجون.
وكانت السطات السعودية قد اعتقلت آل سويد يوم 8 يناير / كانون ثاني 2016 من الجسر المؤدي إلى البحرين، من دون أي تهمة واضحة.
وتستخدم السلطات السعودية عقوبة السجن بدوافع سياسية للتخلص من المعارضين والمدافعين عن حقوق الانسان، وتعاني الاقلية الشيعة في البلاد الكثير من الاظطهاد والانتهاك من قبل السلطات الحاكمة.