أكــد السفير الصيني لدى العراق تشانغ تاو، اليوم الاحد، خلو العمال الصينيين العاملين في العراق من فايروس كورونا.
ودعا تاو، الى ضـرورة تعزيز الاجـراءات الوقائية للشركات الصينية، مضيفا “حتى الآن فــإن الـحـالـة الـصـحـيـة لـجـمـيـع الـعـامـلـين الصينيين فـي الـعـراق جـيـدة، ولـم تسجل أي إصابة بالفيروس، كما لاحظنا أن الحكومة اتـخـذت العديد مـن الإجــراءات، بما فيها منع الـوافـديـن مـن الـصـين لمـدة 30 يـومـاً، وتعليق بعض الرحلات الى الصين، ونحن نتفهم تلك الإجراءات.”
وقال تــاو، أن “العديد مـن الـعـامـلـين الصينيين فـي الـعـراق واجـهـوا مشكلات وتحديات عند تعاملهم مع المؤسسة العراقية، إذ أنه وفي ظل منع دخـول العاملين الصينيين الى العراق، أصبحت عملية تمديد إقامة العاملين الصينيين في العراق أمراً مهماً جداً، لاسيما ان العديد من الصينيين العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية في العراق أصبحت تأشيرات إقامتهم على وشك النفاد، وهـم بحاجة لتمديدها، ونـأمـل مـن الحكومة العراقية، ضمان المصالح المشروعة للعاملين الصينيين السالمين في العراق”.
وكـشـف الـسـفـيـر الـصـيـنـي، عـن تـواصـلـه مع الأمــين الــعــام لمـجـلـس الــــوزراء، وكــذلــك وزيــر الداخلية، وإجراء مباحثات معهم بهذا الشأن، وقـال “لقد تلقينا دعماً جيداً منهم، كما أن ضـمـان تـمـديـد الاقــامــة لـلـعـامـلـين الصينيين سيلعب دوراً جيداً لضمان تنفيذ المشاريع بشكل سلس، لاسيما أن الشركات الصينية، تلعب دوراً كبيراً في المجالات النفطية مثلا إذ ان الـشـركـات الصينية تسهم باستخراج ما نسبته 50 بالمئة من مجمل الانتاج النفطي العراقي”.
وتابع، أن “العاملين الصينيين ونـتـيـجـة لمـنـع عـمـلـيـات الــتــنــاوب واجــهــوا ضـغـوطـات نفسية وإرهـاقـاً جـسـديـاً كبيراً، ونـحـن عـلـى يـقـين مـن أن الـحـكـومـة الـعـراقـيـة ستنظر الــى هــذا الأمــر الــذي سـيـعـزز عجلة الإعمار في العراق”.
وأشار الى، ان “أرى أن إجــلاء الـرعـايـا لـيـس لـه جــدوى كـبـيـرة، إذ أن الصين تمتلك إمكانيات طبية كبيرة لمواجهة الفايروس والوقاية منه ومعالجته”.