أكدت رئيسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، أن قتل وإصابة الأطفال في اليمن مستمر بوتيرة مقلقة رغم إقرار هدنة مدتها 3 أشهر في مدينة الحديدة.
وقالت باشليه، “منذ اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي، يقتل 8 أطفال أو يصابون في اليمن يوميا”.
وأضافت باشليه، “الأطفال يعيشون حاليا في 31 منطقة نزاع نشطة في أرجاء البلاد ويعانون من عنف شديد يتعلق بالحرب، بما في ذلك محافظات تعز وحجة وصعدة”.
وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها من التصعيد الأخير في محافظة حجة الشمالية حيث قتل 22 شخصا هم 12 طفلا و10 نساء، وأصيب 30 آخرون حوالى نصفهم من الأطفال، في غارات نفذت هذا الشهر.
وأشارت، إلى أنه من غير الواضح عدد الأطفال الذين قضوا جوعا في اليمن، محذرة من أن “مدنيين يمنيين بينهم أطفال أصبحوا أكثر ضعفا وجوعا من أي وقت مضى منذ مارس 2015”.
وتابعت المسؤولة الأممية، أن “أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بينهم 360 ألفا يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد ما يعني أنهم يعانون من الهزال الشديد ويواجهون المجاعة”.