رصد موقع “نيبون” الياباني وضع الإسلام في اليابان، حيث قال إنه على الرغم من أن هناك نحو مسلم واحد بين كل 4 أشخاص في العالم، إلا أن نسبة اليابانيين المسلمين أقل من ١٪ من مجموع السكان وهو عدد قليل جداً.
وأضاف الموقع، أن العالم يضم ١٫٦ مليار مسلم وأن هذا الرقم الضخم بمثابة دليل كبير على عالمية الإسلام، ولفت إلى أن نحو 5 يابانيين يشهرون إسلامهم بجامع طوكيو شهريا.
ووفقا لـ”نيبون”، يعد جامع طوكيو أحد أكبر المساجد في منطقة شرق آسيا، وتقول إدارة المسجد إن أعداد القادمين من منطقة جنوب شرق آسيا لزيارة المسجد في تزايد مستمر.
واستعرض الموقع قصة الياباني شيموياما شيجيرو الذي اعتنق الإسلام بعد سفره إلى أفريقيا عندما كان طالباً جامعياً، حيث يقول إن تجربته في أفريقيا كانت نقطة البداية والتحول لما هو عليه اليوم، شيموياما مع القرويين في أفريقيا عندما عاش حوالي سنة واحدة هناك.
وأضاف، خلال حواره مع “نيبون”، أنه كان يذهب في رحلات على قارب مطاطي في نهر النيل، وعند عودته كل مساء إلى اليابسة، كان سكان القرية وهم مسلمون يرحبون به ترحيباً شديداً ويصر معظمهم عن طيب خاطر على استضافته للنوم في منازلهم، وأوضح أنه وقتها كان يقول في قرارة نفسه إن الإسلام دين رائع.
وتابع، أنه لم يكن يؤمن بوجود الله في البداية، ولكن تغير ذلك كلياً بعد اعتناقه الإسلام حيث أصبح فرداً من مجتمع إسلامي.
وأكد ،أنه شعر بروعة الإسلام عندما كان يشاهد المصلين وهم يصطفون صفاً واحداً عند الصلاة لا فرق فيما بينهم سواء كانوا من أصحاب البشرة السوداء أو البيضاء أو الصفراء.
وأضاف، أنه ينبغي استخدام كل الوسائل المتاحة من أجل إيصال رسالة الإسلام إلى اليابانيين حتى لو كانت وسائل بسيطة جداً كالتعريف بالطعام والطبخ الإسلامي والعربي على سبيل المثال.