طالبت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، السعودية بايقاف عقوبة الإعدام بحق الفتى مجتبى القريريص.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف جانبها، وعلى موقعها، “من المروع أن يواجه مرتجى قريريص الإعدام بسبب المشاركة في الاحتجاجات، بينما كان عمره عشرة أعوام فقط”.
وأضافت معلوف، “لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أن السلطات السعودية على استعداد للذهاب إلى أبعد من هذا ضد مواطنيها للقضاء على كل أشكال المعارضة، بما في ذلك اللجوء إلى عقوبة الإعدام ضد من كانوا مجرد فتيان وقت اعتقالهم”.
وأكدت منظمة العفو الدولية في أبريل/ نيسان إعدام عبد الكريم الحواج، وهو شاب شيعي آخر قُبض عليه حين كان يبلغ من العمر 16 عامًا وأُدين بجرائم تتعلق بتورطه في احتجاجات مناهضة للحكومة. وكان من بين 37 رجلاً أعدموا في يوم واحد كجزء من عملية إعدام شنيعة في وقت سابق من هذا العام.
وأشارت لين معلوف إلى أن “لدى السلطات السعودية سجلا حافلا في استخدام عقوبة الإعدام كسلاح لسحق المعارضة السياسية ومعاقبة المتظاهرين المناهضين للحكومة – بمن فيهم الأطفال – من الأقلية الشيعية المضطهدة في البلاد”.