أحيا المسيحيون الكاثوليك في الفلبين امس الجمعة، “جمعة الآلام”، ذكرى مقتل وتعذيب السيد المسيح بحسب اعتقادهم، فيما اقيمت شعائر ادماء الاجساد احياء للذكرى.
وشاركت أعداد كبيرة في مواكب ومسيرات دينية في أنحاء البلاد ذات الأغلبية الكاثوليكية، حيث “عيد القيامة” عطلة دينية رئيسية.
وتمثل قرية سان بيدرو سوتود، شمالي محافظة بامبانجا، أحد المواقع الرئيسية التي تقام بها الطقوس حيث يتم تثبيت 10 اشخاص، على الأقل، بمسامير في صلبان خشبية.
وتوافد الآلاف على القرية لمشاهدة عمليات الصلب، والتي تجرى أيضاً في قرى قريبة أخرى، بالإضافة إلى محافظتي بولاكان وسيبو.
كما يلهب عشرات الحفاة أنفسهم بكرابيج مثبتة في عصي البامبو، في حين يحمل البعض الصلبان الخشبية أو يرقدون على الأرصفة ليضربهم آخرون على ظهورهم.
وتشهد العديد من دول الاوربية والافريقية التي يقطنها اتباع الديانة المسيحية اقامة مراسيم الادماء وضرب الاجساد والمشي حفاة، ولم يثير ذلك حفيظة الوكالات الاخبارية العالمية والمؤسسات الاعلامية، التي لم تتناقل تلك الاخبار.