ذكر تقرير للأمم المتحدة عن الاحتياجات الإنسانية لسوريا، أن أكثر من مليوني فتى وفتاة خارج المدارس حاليا في سوريا، وأن أكثر من 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر بفعل الحرب الظالمة على هذا البلد.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين في مؤتمره الصحفي الدوري، إن صدور التقرير يأتي للتذكير بأن الأزمة لم تنته بعد بالنسبة لملايين الناس في سوريا الذين عايشوا ثمانية أعوام من الحرب على هذا البلد.
وحسب التقرير، فإن أكثر من 11 مليون شخص مازالوا في حاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة وحتى في سبل عيشهم.
وأضاف دوجاريك، أن “الأمم المتحدة وشركاءها يطلبون أن تواصل الجهات المانحة دعم الاحتياجات الحيوية المنقذة للحياة والموفرة للحماية وسبل العيش لأكثر من 11 مليون شخص”، وإن كان هذا الرقم قد سجل انخفاضا نسبيا خلال العام 2018.
وذكر التقرير، أن “النزوح لا يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخليا بـ 6.2 مليون شخص”، مع الإشارة إلى أن حوالي مليون و400 ألف نازح عادوا إلى ديارهم خلال العام الماضي.