ذكر تقرير للأمم المتحدة، إن ما لا يقل عن عشرة آلاف نيجيري عادوا من الكاميرون المجاورة إلى بلدة نزحوا منها بسبب هجمات متكررة خلال الشهور القليلة الماضية.
وقال التقرير، إن العائدين من بين 40386 مدنيا فروا بعد أربعة هجمات على بلدة ران بشمال شرق نيجيريا منذ ديسمبر كانون الأول.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق من يوم الخميس، إن جميع من فروا تلقوا أمرا بالعودة.
وذكر التقرير، “تشير أنباء من مصادر في المنطقة إلى أن مئات آخرين في طريق العودة من الكاميرون إلى ران (ثمانية كيلومترات) سيرا على الأقدام… جميعهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية من مأوى وغذاء وماء آمن”.
وقالت منظمة العفو الدولية ومصادر أمنية إنه في وقت سابق من هذا الشهر قتلت جماعة بوكو حرام الارهابية ما لا يقل عن 60 شخصا في ران بعد انسحاب الجيش منها.
وجاء هذا الهجوم بعد أسبوعين من اجتياح الجماعة للبلدة وإخراج الجنود منها في خطوة اعتبرت نذيرا بعودة الجماعة كقوة قادرة على السيطرة على قواعد الجيش.
وانتقدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الكاميرون الشهر الماضي لإعادتها 9000 شخص إلى ران ورفضها منحهم حق اللجوء منتهكة بذلك مبدأ “عدم إعادة اللاجئين قسرا”.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن موظفي الإغاثة غير قادرين على العودة إلى ران منذ 17 يناير كانون الثاني، وفي الأول من مارس آذار العام الماضي اختطف مسلحون ثلاثة من موظفي الإغاثة في ران وأعدموا اثنين منهم.