وباء الكوليرا يهدد حيات اليمنيين
بالرغم من الإعلانات الغير رسمية، عن انخفاض حالات الإصابة بمرض الكوليرا، تزايدت المخاوف مؤخرا، من تفشي وباء الكوليرا مجددا، مع بداية فصل الصيف، في بلد مازال يعاني من آثار أسوأ…
الحروب القاتلة في العالم.
واكدت ادارة هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، ان انتشار الوباء الخطير في المدينة غير مستبعد، كونه لم يتم القضاء عليه بشكل نهائي، حيث ان المركز استقبل حتى اللحظة اكثر من ثمانية وعشرين الف حالة مصابة بالكوليرا .
وقال رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، خالد سهيل، “اذا استقبلنا في اليوم والمساء 10 حالات اسهالات مائية نجد تقريباً 4 حالات يعنی اذا لم تتجاوز النسبة 4 في المئة فهي ايجابية، اذا ماسیطروا علی مصادر المياه التي يشربها المواطنين وتم غسل المأكولات والخضروات والفواكه سيتم السيطرة علی المرض”.
وضرب طيران العدوان لخزانات المياه الصالحة للشرب، وتوقف مؤسسة المياه والصرف الصحي عن عملها في بعض المناطق، جميعها اداء لتفاقم هذا الوباء القاتل، وانعدام المياه النظيفة، وفق للدراسة التي اجريت بأكثر من منطقة، حسب ما يطرحه المختصون في المؤسسة.
وافتقار العشرات من السكان في مختلف المناطق السكنية، لمقومات الحياة البسيطة كالمياه النظيفة والغذاء، كان لها دور بارز وبشكل كبير، في سلوك الناس وأماكن انتشار الكوليرا .