ممثل المرجع السيستاني في اوربا يطالب وزارة التربية البريطانية اعفاء طلابها المسلمين من المواد المنافية لدينهم واخلاقهم
حث ممثل المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني “دام ظله” في اوروبا السيد مرتضى الكشميري مجلس العلماء على مطالبة وزارة التربية البريطانية بعدم الزام طلابها المسلمين…
ببعض المواد المنافية لدينهم واخلاقهم، والتأكيد على مقام المرجعية الرائدة ودورها المهم في بناء الجماعة الصالحة، وایضا انشاء فرق عمل من العلماء والاخصائيين في كل مركز لمعالجة عزوف الشباب عن الزواج في الغرب.
جاء حديثه في مجلس العلماء المنعقد في لندن بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيسه في انكلترا مستعرضا فيه انجازاته للفترة المذكورة ومن اهمها الاهتمام بتربية ابناء الجاليات الاسلامية من مختلف القوميات حفاظا على هويتهم الدينية والثقافية، وقد شارك سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري في هذه الجلسة واشاد بجهوده لجميع المؤمنين مقدما له بعض المقترحات :
1- مطالبة وزارة التربية البريطانية اعفاء طلابها المسلمين من المواد المنافية لدينهم واخلاقهم ، وقال ان الوزارة تأخذ بعين الاعتبار هذا الطلب، وان مؤسسة الامام علي “عليه السلام” ستقوم بهذه الوظيفة حفاظا على ابناء الجالية المسلمة.
2- على مجلس العلماء ان يهتم بالشباب الذي بدأ يبتعد عن الاسلام نتيجة للدعايات المغرضة لتشويهه بأباطيل واكاذيب ما انزل الله بها من سلطان، فعلى العلماء عقد الجلسات الشهرية لهم وتفنيذ ذلك بادلة من الكتاب والسنة ليكونوا على وعي وبصيرة من امر دينهم وعقيدتهم.
3- الاهتمام بحل الخلافات الاسرية التي تزخر بها الساحة وتتزايد يوما بعد يوم نتيجة جهل الزوجين بحقوق بعضهم بعضا، وبسبب هذا يحصل الطلاق وتضيع الاسرة ويقع الابناء فريسة الاجواء الموبوءة او بايادي غير امينة، فالمطلوب انشاء جلسات شهرية او دورية في كل مركز بمشاركة اهل الخبرة والاطلاع وبحثها واعادة الاسر الى وضعها الطبيعي مهما امكن.
4- طالب المجلس بعقد جلسات توضيحية للشباب العازف عن الزواج ودراسة اسباب ذلك مستعينا بذوي الخبرة والاختصاص كعلماء النفس والاجتماع ليشخصوا الداء ويصفوا لهم الدواء.
5- اكد على نشر ثقافة المحبة والتعايش ما بين المسلمين عملا بقوله تعالى “فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة” والابتعاد عن الخلافات التي تؤجج النزاعات والخلافات بينهم لقوله “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
6- التأكيد على مقام المرجعية واهميتها في بناء الجماعة الصالحة، والتقليد واهميته ليعرف الفرد المسلم تكاليفه الشرعية، شريطة الرجوع الى الاعلم الاورع الاتقى، والالتزام باداء فريضة الخمس الذي هو المصدر الرئيسي لتأسيس الحوزات العلمية والمؤسسات الدينية ورعاية شؤون الفقراء والمحتاجين والارامل واليتامى، وعدم الاصغاء الى ما يروج اليه دعاة الباطل من المغرضين من ان هذه الاموال تذهب الى المصارف الشخصية ولا يستفيد منها احد سوى المستلمين لها.
7- اشاد سماحته بالشعائر الحسينية البناءة التي تنجب امة منضبطة ملتزمة بامور دينها وعقيدتها وواجباتها انسجاما مع اهداف الحسين “عليه السلام” وابتعادا عن كل ما يشوه هذه الشعيرة الشريفة التي اصبح العالم ينظر اليها بأجلال واكبار من خلال الزيارة التي يشارك فيها الملايين من مسلمين وغيرهم.